إيلون ماسك
إيلون ماسك (بالإنجليزية: Elon Musk) (ولد في 28 يونيو 1971) رجل أعمال كندي، حاصل على الجنسية الأمريكية ولد في جنوب أفريقيا، مستثمر،[10][11] مهندس ومخترع.[12] مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، والمصمم الأول فيها.[13] المؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها. كما شارك بتأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة باي بال، و رئيس مجلس إدارة شركه سولار سيتي. يطمح مسك إلى تجسيد فكرة نظام النقل فائق السرعة المسمى بالهايبرلوب.
في ديسمبر 2016، اختارته مجلة فوربس ليكون في المرتبة 21 في قائمة أكثر الرجال نفوذا في العالم.[14] بحلول فبراير 2018، قدرت صافي ثروته بما يقارب 20.8 مليار دولار أمريكي ليدخل بذلك قائمة أغنى رجال العالم حاصلاً على المركز الثالث والخمسين (53).[15]
ولد ماسك في مدينة بريتوريا، تعلم برامج الكمبيوتر ذاتيا وهو ما يزال في سن الثانية عشر، انتقل إلى كندا في سن السابعة عشر ليكمل تعليمه في جامعة كوينز، لكنه لم يستمر فيها غير عامين حيث انتقل بعد ذلك إلى جامعة بنسلفانيا ليحصل على شهادة في علوم الاقتصاد من مدرسة وارتون، شهادة الفيزياء من كلية الآداب والعلوم. في عام 1995 بدأ ماسك رسالة الدكتوراه الخاصة به في الفيزياء التطبيقية وعلوم المواد في جامعة ستانفورد لكنه لم يستمر بكتابة الرسالة لأنه تخلى عن الفكرة بعد يومين ليهتم بمجال ريادة الأعمال.
شارك ماسك في تأسيس شركة زيب 2، شركة لبرمجة المواقع، حصلت عليها شركة كومباك في عام 1999 مقابل مبلغ 340 مليون دولار. أسس ماسك بعد ذلك شركة إكس دوت كوم، وهي شركة دفع عبر الإنترنت. اندمجت لاحقا مع شركة كونفينيتي في عام 2000 لتصبح شركة باي بال المعروفة الآن والتي اشتراها موقع إيباي مقابل مبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي في أكتوبر 2002.[16]
في مايو 2002، أسس ماسك شركة سبيس إكس لتصنيع مركبات الفضاء وإطلاق البعثات الفضائية، يشغل بها منصب المدير التنفيذي والمصمم الرئيسي. كما شارك في عام 2003 في تأسيس شركة تيسلا موتورز، لصناعة المركبات الكهربائية وصناعة الأنظمة الشمسية، ليشغل فيها منصب المدير التنفيذي أيضا والمهندس المنتج. مع حلول عام 2006، إستلهم فكرة إنشاء مصنع سولار سيتي، كشركة لتوفير خدمات الطاقة الشمسية والتابعة حاليا لمجموعة شركات تيسلا موتورز شاغلا فيها منصب رئيس مجلس الإدارة. في عام 2015، ساعد ماسك في تأسيس أوبن أيه آي، وهي شركة أبحاث غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الإصطناعي، يشغل فيها حاليا منصب المدير المساعد. كما ساهم في تأسيس شركة نيورالينك، شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا العصبية تركز على تطوير سبل إتصال الدماغ البشري مع الحاسوب (حاسوب العقل الوسيط)، ليشغل في عام 2016 منصب المدير التنفيذي. في أواخر نفس العام أسس ماسك شركة أنفاق وبنية تحتية أسمها ذا بورنج كمباني أو بالعربيّة الشركة المملة في محاولة منه للتخلص من الازدحام المروري في لوس أنجلوس.
بحلول أكتوبر 2017، قدرت صافي ثروة ماسك بحوالي 20.8 مليار دولار أمريكي حاصلا على المركز 21 في مجلة فوربس في قائمة أثرى 400 شخص في الولايات المتحدة. في مارس 2016، جاء في المركز الثمانين فيقائمة أغنى رجال العالم. في ديسمبر 2016، وضعته مجلة فوربس في المركز الحادي والعشرين في قائمة أكثر الناس نفوذا. صرح ماسك أن أهداف شركاته كشركة سولار سيتي، تيسلا موتورز، وسبيس إكس تخدم رؤيته في تغيير العالم والبشرية.[17] من بين تلك الأهداف تقليل الإحتباس الحراري عن طريق إيجاد طرق جديدة ونظيفة وغير مكلفة لتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها على المنازل والمحطات، حماية الإنسان من خطر الإنقراض بإنشاء مستعمرات بشرية على سطح المريخ.[18] عشق ماسك تطوير المحركات حيث قام بتطوير نظام نقل يعرف بالدورة السريعة أو الهايبرلوب، وقدمها لتعمل في الطائرات السريعة التي تستخدم مروحة كهربية والتي أصبحت تعرف بإسم طائرة ماسك الكهربائية.[19][20]
السيرة الذاتية[عدل]
الطفولة المبكرة[عدل]
يهوى ماسك القراءة منذ نعومة أظافره.[30] وعند بلوغه العاشرة، نمى ماسك اهتمامه بالحوسبة بإستخدام حاسب آلي منزلي 8-بت.[31] تعلم عليه البرمجة ذاتيا وبدون مساعدة من أحد وهو مازال في سن الثانية عشر، وباع كود بلغة البيسك خاص بلعبة فيديو صنعها تدعى بلاستار لمجلة تسمى بي سي ومكتب التكنولوجيا مقابل 500 دولار تقريبا.[32][33] توجد نسخه تجريبية متاحه للعبه على صفحات الإنترنت.[34][35] إعتاد ماسك في طفولته على قراءة سلسلة أعداد إسحق عظيموف والتي إستخرج منها أهم المبادئ التي يسير عليها حتى الآن وهي:
"عليك اتخاذ العديد من الإجراءات والأفعال التي من شأنها أن تطيل الحضارة، تقليل احتمالية حدوث عصر مظلم آخر أو تقليل مدته إذا وجد."[36]
تعرض ماسك لحالات عديدة من التنمر والمضايقات،[37] وتم نقله مرة إلى مستشفى عندما قامت مجموعة من الأطفال برميه من على السلالم في شجار بينهم. لم ينتهي الأمر على هذا الحد حيث قامت المجموعة بضربة على الأرض حتى فقد وعيه.[38]
إلتحق ماسك بمدرسة خاصة للتعليم الإعدادي، مدرسة واتركلوف الإعدادية، وهي مدرسة تعلم المحادثات باللغة الإنجليزية. تخرج ماسك من مدرسة بريتوريا للثانوية بنين وإنتقل إلى كندا في يونيو 1989 قبل أن يتم عامه الثامن عشر،[39] بعد حصوله على الجنسية الكندية بمساعده والدته الكندية.[40][41]
التعليم[عدل]
عندما بلغ ماسك سن السابعة عشر تم قبوله في جامعة كوينز في كينغستون، أونتاريو. ومع حلول عام 1992، أي بعد قضاء عامين في الجامعة، إنتقل ماسك للدراسة في جامعة بنسيلفانيا، والتي حصل فيها على درجة بكالوريوس في علوم الفيزياء من كلية الفن والعلوم، وبكالوريوس في علوم الإقتصاد من مدرسه وارتون للأعمال التابعة لها. قضى ماسك عام إضافي ليكمل درجة البكارليوس الثانية.[42]
في جامعة بنسيلفانيا، قام كلا من ماسك وزميل دراسته بين أدو ريسي بتحويل 10 غرف نوم من غرف الجامعة إلى نادي ليلي غير رسمي.
في عام 1995، وفي عمر 24، إنتقل ماسك إلى كاليفورنيا ليبدأ في رساله دكتوراة في الفيزياء وخواص المواد في جامعة ستانفورد، ولكنه ترك الرسالة بعد بومين ليتفرغ لاهتماماته وتنفيذ أفكاره لتطوير الإنترنت وتوفير الطاقة المتجددة اللازمة لسفن الفضاء.[43] في عام 2002، حصل ماسك على الجنسية الأمريكية.[44][45]
الحياة العملية[عدل]
زيب 2[عدل]
في عام 1995، أنشا كلا من ماسك وأخيه كيمبال شركة زيب 2، شركة برمجة مواقع والإنترنت، بمال مستمثر من قبل مجموعة صغيرة من المستثمريين الملاك. تهدف الشركة إلى تسويق وإدارة دليل للصحف المحلية.[46] فمع حصول ماسك على عقود مع صحيفة نيويورك تايمز وشيكاغو تريبيون،[47] ونجح في إقناع مجلس الإدارة بالتخلي عن خطتهم بالاندماج مع سيتي سيرش.[48] أراد ماسك أن يصبح المدير التنفيذي للشركة، لكن لم يوافق أحد من أعضاء مجلس الإدارة على ذلك.
في فبراير عام 1999، إشترت شركة كومباك شركة زيب 2 مقابل 307 مليون دولار نقدا و 34 مليون دولار في صورة أسهم.[49] بلغ نصيب ماسك من بيع الشركة حوالي 22 مليون دولار لحصته في الشركة البالغه 7%.
إكس دوت كوم وباي بال[عدل]
في مارس عام 1999 شارك ماسك في تأسيس شركة إكس دوت كوم، هي شركة مالية تتيح للمستخدم خدمات الدفع عبر الانترنت، بمبلغ 10 مليون دولار نصيبه من بيع شركة زيب 2.[39] بعد عام واحد من التأسيس، إندمجت الشركة مع شركة كونفينيتي والتي كان لديها بالفعل خدمة تحويل الأموال تسمى باي بال. ركزت الشركة بعد اندماجها على هذه الخدمة،[51] حتى أُطلق على الشركة اسم باي بال في عام 2001. إصطحب الإعلان عن الشركة الجديدة حملة تسويق فيروسي كبيرة لتنجح الشركة في كسب الكثير من العملاء الجدد.
في أكتوبر عام 2000، قام مجلس الإدارة بإعفاء ماسك من منصبه كمدير تنفيذي للشركة (مع البقاء عليه كعضو مجلس إدارة) نتيجة خلافاته العديدة مع مجلس إدارة الشركة، لعل من أهمها هي رغبته في نقل نظام الشركة من يونكس إلى مايكروسوفت ويندوز.[52] في أكتوبر عام 2002، قامت شركة إيباي بشراء باي بال بملغ 1.5 مليار دولار. بلغ نصيب ماسك من بيع الشركة 165 مليون دولار،[53] نتيجة لكونه المساهم الأكبر في شركة باي بال بأسهم وصلت إلى 11.7% من أسهم الشركة.[54]
في يوليو 2017، أشترى ماسك نطاق إكس.كوم من باي بال بمبلغ لم يتم الإعلان عنه. برر ماسك سبب إتمامة الصفقة أن للنطاق قيمة عاطفية كبيرة لدية.
سبيس إكس[عدل]
في فبراير 2002، عاد الفريق مرة أخرى إلى روسيا للبحث عن ثلاث صواريخ باليستية عابرة القارات جاء بهم مايك جريفن. عمل جريفن فيما سبق لدى وكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى عمله في مختبر الدفع النفاث لدى ناسا، بعد وقت قصير جدا من مغادرته معمل أوربيتال ساينسيز، مصنع لصناعة الأقمار الصناعية والسفن الفضائية. تقابل الفريق الثلاثي مرة أخرى مع شركة الفضاء الدولية كوسموتراس، حيث عرضت الشركة الصاروخ الواحد مقابل 8 مليون دولار أمريكي، الأمر الذي رآه ماسك إستغلالا وباهظ الثمن؛ إنسحب ماسك بعد هذا العرض من الاجتماعات. ليعود إلى الولايات المتحدة جوا.
في طريق العودة من موسكو؛ فكر ماسك في إمكانية بناء شركة تستطيع بناء صواريخ بأسعار غير مكلفة. وفقا لواحد من أوائل المستثمرين في شركة تيسلا موتورز وسبيس إكس ستيف جيرفيتسون،[58] أدرك ماسك أن المواد الخام التي تستخدم في بناء الصاروخ ما هي إلا 3% فقط من سعر الصاروخ. وأثبت أنه من الناحية النظرية وبإستخدام التكامل الرأسي، فإن شركة سبيس إكس تستطيع أن تخفض السعر بعامل 0.1% مع تمتعها بحوالي 70 من هامش الربح الإجمالي.[59] في نهاية المطاف، أستطاع ماسك تأسيس شركة سبيس إكس مع حلم بخلق رحلات فضائية وتوفير بيئة مناسبة يستطيع من خلالها الإنسان العيش في الفضاء.[60]
مع مبلغ 100 مليون دولار من ثروته الأولية،[61] أسس ماسك شركة لتكنولوجيا وإستكشاف الفضاء تدعى سبيس إكس، في شهر مايو عام 2002.[62] ليكون هو المدير التنفيذي (CEO) ومدير التكنولوجيا التنفيذي (CTO) في هاوثورني، كاليفورنيا حيث يقع مقر الشركة. تهدف الشركة إلى تطوير وتصنيع سفن الفضاء مع التركيز على أن يتم المحافظة على جسم الصاروخ سليما بعد رحله العودة. كان أول صاروخين حاملين أطلقتهم الشركة هم فالكون 1 وفالكون 9 (في إشارة منهم إلى سلسله أفلام حرب النجوب ميلينيم فالكون)، بينما كانت أول سفينه فضائية هي سبيس إكس دراجون (في إشارة منهم إلى التنانين السحرية).[63] في غضون سبعه أعوام، كانت سبيس إكس قد صممت عائلة صواريخ فالكون وسفن دراجون الفضائية. في شهر سبتمبر عام 2008، أصبح صاروخ فالكون 1 من صنع شركة سبيس إكس هو أول صاروخ خاص يعمل بوقود سائل يضع قمر صناعي على مدار الأرض.[64] في 25 مايو 2012، دخلت سفينه دراجون التاريخ حيث إلتحمت مع محطة الفضاء الدولية جاعله شركة سبيس إكس هي أول شركة تجارية تصنع سفينه ترتبط بمحطة الفضاء الدولية.[65]
في عام 2006، حصلت شركة سبيس إكس على توكيل من ناسا للانتهاء من تطوير واختبار صاروخ فالكون 9 من صنع سبيس إكس وسفينة الفضاء سبيس إكس دراجون لنقل حمولة إلى محطة الفضاء الدولية.[66][67] في 23 ديسمبر عام 2008، دفعت وكاله ناسا مبلغ 1.6 مليار دولار لتمويل 12 رحلة على متن صاروخ فالكون 9 وسفينه الفضاء دراجون ذاهبا إلى محطة الفضاء الدولية بعد استبدال مكوك الفضاء الخاص بالحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة في عام 2011.[68] أصبح انتقال رائد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية أمرا في متناول اليد بفضل شركتين تتعاونان مع وكالة ناسا، سبيس إكس واحده منهم.
تعتبر شركة سبيس إكس هي أكبر شركة خاصه منتجة لمحركات الصواريخ في العالم، وتحمل السجل الأعلى في نسبة تعادل وزن محرك الصاروخ. أنتجت الشركة ما يزيد عن 100 محرك مرلين ون دي،[73][74] والذي يعتبر أقوى محرك في العالم بالنسبة لوزنه. القوة الهائلة النسبية بالنسبة للوزن تسمح لكل محرك ميرلين واحد دي أن يرفع وزن 40 سيارة عائلية متوسطة الحجم. في تركيبة، يمكن تركيب 9 محركات ميرلين في المرحلة الأولى من صاروخ فالكون 9 يتم إنتاجه في أي مكان بميزانية تتراوح من 5.8 إلى 6.7 مليون (1.3 إلى 1.5 مليون دولار) اعتمادا على الإرتفاع.[75]
تأثر ماسك من سلسلة منشورات إسحاق عظيموف التي تعتبر إستكشاف الفضاء خطوة هامة في الحفاظ على وعي الحياة البشرية وتوسيعها.[76][77] كما صرح ماسك أن الحياة على كواكب عديدة يمكن تساعد على حماية الإنسان ضد التهديدات التي تواجه الجنس البشري.
- إن كويكب أو بركان عظيم يمكن أن يدمرنا، حتى يمكن القول بإننا نواجه مخاطر لم تسبق للديناصورات أن تواجهها: فيروسات هندسية، إنشاء غير متعمد لثقوب سوداء دقيقة، إحتباس حراري عالمي أو حتى أي تكنولوجيا لم يتم العمل بها بعد. لقد تطور البشر على مدى ملايين السنين، ولكن في السنوات الستين السابقة، خلقنا الأسلحة الذرية وأعطيناها القدرة على القضاء علينا. عاجلا أو أجلا، يجب علينا أن نوسع الحياة خارج هذه الكرة الخضراء والزرقاء هذا وإلا فإننا سننقرض.
يهدف ماسك إلى تقليل تكلفة رحلات الإنسان إلى الفضاء إلى 0.1 من ثمنها الحالي.[78] في لقاء له عام 2011، صرح بأنه يأمل في إرسال البشر إلى المريخ في غضون 10-20 عامًا.[79] في سيرة أشلي فانس، صرح ماسك أنه يريد إنشاء مستعمرة على سطح المريخ بحلول عام 2040، يبلغ عدد سكانها 80,000 إنسان. كما صرح بأنه نظرا لافتقاد الغلاف الجوي للأكسجين، فإن كل وسائل النقل ستعمل بالكهرباء (سيارات كهربائية، قطارات كهربائية، طائرات كهربائية).[80] تنوي الشركة إرسال سفينة الفضاء دراجون على صاروخ فالكون في عام 2018 إلى الأراضي الناعمة على المريخ، لتصبح بذلك أول بعثة تهدف إلى استعمار المريخ. صرح ماسك في يونيو 2006 أن أول رحلة بدون طيار للمركبة الفضائية المستعمرة المريخ (MCT) ستصل إلى الكوكب الأحمر في عام 2022، لتلحق بها بعد ذلك أول رحلة مأهولة في عام 2024.[81] في سبتمبر 2006، كشف إيلون ماسك الحجاب عن تفاصيل خطته في إستكشاف واستعمار المريخ.[82] بحلول عام 2016، وصلت نسبة حصص ثقته في الشركة حوالي 54% أي ما يعادل 78% من أسهم التصويت.[83]
في أواخر عام 2017، كشفت شركة سبيس إكس النقاب عن تصميم الجيل الجديد من الصواريخ، مركبات الفضاء وأنظمتها -مثل نظام بي اف ار- والذي سيتم إستخدامة في جميع البعثات خارج الكرة الأرضية سواء المستهدفة للمدار الأرضي، المدار القمري، بعثات الكواكب أو حتى داخل الكرة الأرضية كنقل الركاب بسرعة عبر القارات.
بذلك تكون الشركة قد وجدت بديلا أفضل لكل من صاروخ فالكون 9، فالكون الثقيل وجميع مركبات دراجون بداية من عام 2020.
يبلغ قطر نظام بي اف ار 9 متر (30 متر). بدأ التطوير الملحوظ على جسم المركبات في عام 2017، في حين قد بدأ تطوير محرك الصاروخ الجديد في عام 2012.[84][85]
تعليقات
إرسال تعليق